من اين الطريق الى غزة
انتم ملاحظين ياجماعة ان كثيرا من شباب الامة لا يعرف عن فلسطين غير انها محتلة من اسرائيل وان غزة محاصرة ولا يعرف دورة تجاة هذه الاحداث وعلنا فى هذا المقال نوضح لهؤلاء بعض نت حقائق اعداء الامة وبعض الواجبات التى على كل مسلم ان يقوم بها راجيت من الله خير الجزاء.وبعـــــــــــــــد
احنا عدونا ياجماعة واضح وضوح الشمس وهم اليهود او القرود ومن خلفهم الولايات المتحدة الامريكية بل وعظم بلاد الغرب وتوضح لنا القنوات الاخبارية وخاصة(الجزيرة و الاقصى) ما يدبر لنل هؤلاء الاعداء من خطط وفتن للإيقاع بالامة الاسلامية قال تعالى
"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" ولكن قال تعالى" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"صدق الله العظيم.
وهناك حقيقة لابد ان نقف عليها وهى ان اسرائيل هى عدو الامة الاول ويتضح هذا من القرآن الكريم ولكم كانت معادتهم وقتلهم الانبياء بغير وجه حق إذا فهؤلاء اليهود يكرهون هذة الامة وشغلهم الشاغل هو تدميرها ولا تفرق بين رجل او إمرآة او عجوز او شاب بل والاطفال نعم انهم يقتلون الاطفال والسؤال المحير فعلا هو ما ذنب هؤلاء الاطفال؟
وللإجابة على هذا السؤال اقول لكم ان ذنبهم متمثل فى كونهم مسلمون اولا وعرب ثانيا
فمسلمون وعرفنا لماذا اما لكونهم عرب لان اسرائيل ومن يدعمها من بلاد الغرب طامعون فى الثروات التى حبا بها الله بلاد العرب وخاصة البترول وطبعا دة كلة متمثل فى حربهم على العراق بحجة النووى وان صدام حاكم جائر ونحن نعلم ان شعب العراق يحلم بيوم من ايام صدام ومتمثل ايضا فى مناوشاتهم للبنان وسوريا وما يقوموا به من الوقيعة بين الشعوب العربية وطمع إسرائيل فى بناء دولتها من النيل للفرات.
اما من يقف خلف هؤلاء الصهاينة وهى امريكا والتى تعامل اسرائيل كفتاتها المدللة
بل و والله امريكا تخشى اسرائيل ولن ننسى ان امريكا اساسا بلد مغتصب وسالب هذة الارض من سكانها الاصليين وهم الهنود الحمر ولن ينسى التاريخ ما فعله الامريكان من تعذيب ودمار وتشتيت لسكان البلد الاصليين ولك ان تتخيل ان امريكا تتكون من 170 جتسية مختلفة فلو ظلت بدون عدو لثلاثة ايام لحدث فيها فتن طائفية وصراعات عرقية تؤدى الى انهيارها و وسيلتها الوحيدة لجمع كلمة شعبها وضمان وحدتة هى اتخاذ عدو لها فوجدت ضالتها فى الشعوب الاسلامية والعربية فهى تعادى الاسلام لانة دين سيادة وسوف ينهى على سياستها الديكتاتورية للتحكم فى العالم غير ان شعبها 95% منة غير مسلم ولك ان تتخيل كم كرة غير المسلم للمسلم فهذه الامريكا طغت وظلمت واقتربت نهايتها والحكمه تقول "اشد لحظات الليل ظلمه هى التى يليها بزوغ الشمس ".
وهذا ما دفع (كارتر) ينحاز للفلسطينيين والمقاومه وهذا إن دل فهو يدل على إحساسه بالظلم الواقع على هذة الفئة المغلوبة على امرها ومحاولة منه لدفع هذا الظلم الواقع عليهم
والسؤال هو {هذا كارتر رئيس امريكا الاسبق فاين حكام العرب ؟ والاجابة هى انهم يشاهدون ولا يرون يسمعون ولا يفقهون ولا يتكلمون ليصدق فيهم قولة تعالى"صم بكم عمى" فهم متكلمون فقط نعم يمتلكون دول اما كسيادة ووطن وحق وشعب وحرية وديمقراطية وحماية الامة الاسلامية فهذا ممحو من قواميسهم فكأننا نحن المسلمون قد عصينا الله وشرعنا فى فعل الذنوب فصدق فينا قوله(ص)"اينما تكونوا يول عليكم"
فالواجب علينا ان نبدأ بإصلاح انفسنا أولا لقولة تعالى "لا يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" وإنا متفائلون خيرا إن شاء الله.
وهذه بعض الحلول لدفع هذة الاخطار عن الامة نعمل بها وننشرها للجميع :
1-العمل على اتحاد الامة الاسلامية والعربية فوالله ما انتصرنا فى حرب1973 الا بوحدة المسلمين والعرب وصرخة امريكا عندما منع العرب البترول اما الآن فعندما تآتى طفلة تصرخ وتنادى"يا أمة محمد اغيثونا"فاين نخوة ووحدة امة محمد وعندما تصرخ إمرآة وتقول "وآآآ معتصماه" فأين انتم ياحكام العرب؟ فقال تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم اذ كنتم اعداء فألف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آيته لعلكم تهتدون"
صدق الله العظيم.
2-الجهاد فإذا كنا لا نستطيع الجهاد العسكرى فالجهاد انواع ومنها جهاد المال فمن منا تبرع لفلسطين
3- المقاطعة ولا اقصد مقاطعة البضائع اليهودية فحسب بل والامريكية فما زالت هناك بيوت إسلامية مليئة بهذة البضائع فمتى يعلم هؤلاء انهم لو قاطعوا لن يموتوا اما إذا لم يقاطعوا فيموت اخواننا.
4-الدعاء فهو سلاح فى ايدينا لابد ان نستخدمة للدعاء لإخواننا بالنصر واليهود بالهزيمة والذل فمن منا يتذكر فلسطين بالدعاء؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق