بسم الله الرحمن الرحيـــــم
* أيها الأحباب...... أهلاً ومرحباً بكم في هذا العدد الجديد فلقد أسعدتنا كثيرا تعليقاتكم وتوقعاتكم للموضوع المثيرللجدل
" جريمة الموسم "
- أحمد حلمى يقول : هى مقتل الطالب بالأسكندرية.
- السباعى عوض : التدخين وآثاره السيئة على الطلاب .
- محمد أحمد : أن الجريمة هى المشاهد المخلة بالأداب فى التلفزيون
- صابر مصطفى : أن الجريمة هى تلميذ مريض يقتل أصحابة بمسدس والده.
- أحمد عبد الله : إنتحار طالب لرسوبه فى الامتحان .
- حسن محمد : خسارة الزمالك من الاولمبي 3/1. أريد أن أقص قصتى هذه راجيا ً أن تجد لديكم صدى ، ورغم أن البعض قد يراها قصة عادية
من الممكن أن تقع احداثها مع أى انسان إلا أنها أثرت في نفسي جداً , فأنا شاب توفى والدي
منذ صغرى , حرصت أمي على تربيتي أحسن تربية وغرس القيم والأخلاق بداخلي وكانت
دوماً بيننا علاقة حب نادره , وعندما نجحت في إحدى سنوات الدراسة أهدتنى امى"جهاز كمبيوتر " ، هدية نجاحي ،
فتعودت أن اجلس امامه لفترات طويلة اتصفح المواقع واشاهد أحدث الأغاني الأجنبية والعربية واعمل "داون لود"
لبعضها وكان للأسف اختيارى لنوع الاغنية قائم على أكثرها إثارة ، وكنت أجلس لساعات طويلة أعيد بعض المشاهد
المثيره , وفى أحد الأيام فكرت أن أدخل على موقع إباحى ولا أدرى لماذا فكرت فى ان ادخل إلى هذا العالم هل كان ذلك
بدافع الفضول ، أم لأنني لم أجد كفايتي في ما أشاهده من كليبات على النت ، لا أدرى لكنى فى النهاية ومع مرور الوقت
وجدت نفسى مدمن لهذه المواقع حتى جاء يوم لن أنساه عندما فاجأتنى أمى فى حجرتى وأنا أشاهد إحدى هذه المشاهد ,
توقعت أن تثور فى وجهى .... أو تصفعني على وجهي .. توقعت حتى أن تتناول حذاءها تضربنى به لكنها لم تفعل شىء
من ذلك بل تركتنى ودخلت إلى حجرتها وأغلقتها على نفسها وأخذت تبكى وتنتحب ومن ساعتها تغيرت أمى فى معاملتها
معى تماماً ، فقد أصبحت تعاملنى بكراهية شديده وتنظر إلى نظرات مليئةبالإحتقار وكنت كلما حاولت أن أصالحها تقول
لى أنها " قرفانه " منى وإنى حيوان مش بنى آدم خاصة أنها فى مرة من المرات دخلت علىّ وأنا جالس علي مكتبي أمام
الكمبيوتر فأطفأته علي الفور فقالت لي ناولني المصحف ده اللي على المكتب فتركتها وخرجت فعلمت من ساعتها أنها لم
تكن سقطة وأنني أصبحت مدمن لهذا الفساد وكانت اكبر مشكلة عندما ظهرت نتيجتى وقد رسبت فى مادة ، حينها ثارت
فى وجهى وأخذت تدعو علىَّ وتقول لى اننى خيبت رجاها وضيعت تعبها طول السنين ...
ونتيجة لهذه الانفعلات المستمره أصابها ارتفاع مستمر فى ضغط الدم يصل أحياناً إلى مراحل خطيره تهدد حياتها ,
أنا أشعر بأنه لو حدث لها شئ فإنه سيكون بسببى .. وأنا الآن بحالة سيئة..... أنا أشعر أنا الله غاضب علىَّ من الذنوب
التى ارتكبتها وأشعر أن الإنسانة الوحيدة التى لى فى هذه الدنيا غاضبة علىَّ ... اتمنى كثيراً أن أبعد عن هذه الدوامه
لكنى غارق فيها ولااعرف كيف أخرج منها ..... !!!!
***********************************
@القصه الثانيه@
أنا طالب في إحدى الكليات العملية تبدأ مشكلتي منذ بداية عامي الأول في الجامعة ، وخصوصاً بعد
انتشارهذه النوعية من الأفلام الخليعه والمواقع الممنوعة وسهولة الحصول عليها ولا أخفى عليكم
فلقد كنت مدمناً لهذه النوعية من الأفلام والمواقع صباحاً ومساءاً وساعدنى على ذلك غياب والدى
ووالدتى وأخوتى عن المنزل لفترات طويلة في عملهم وكلياتهم , وبدأت في أول الأمر أتأخر عن نزولى للكليه كى اختلى
بنفسى فترات طويله أمام الكمبيوتر أتصفح المواقع الممنوعة وفى كل مره كنت أزداد أكثر وأكثر ، وبدأت أنغمس في هذه
الحياة شيئاً فشيئاً ، ..... مواقع ممنوعة ،....قنوات الدش التي تعرض مثل هذه النوعية من الأفلام ، ومع انغماسى زاد
بعدى عن كليتى ودراستى فبدأت أهمل مذاكرتى حتى رسبت فى الكلية فى عامى الاول (السنه الاعداديه ) وكان هذه
بمثابة صدمة لوالدى ووالدتى ( صحيح نسيت أن أخبركم أنى من أسره مرتاحة مادياً وكل طلباتى مُجابة ) كما أننى
وأخوتى فى كليات مرموقه : فأختى فى كلية الهندسه وأخى الأصغر فى السنة الاعداديه من كلية طب الأسنان وأنا فى
كلية الصيدلة ورغم صدمتى من رسوبى فى الكليه إلا أننى لم أفق مما أنا فيه , وبدأت أهجر أصحابى أكثر فأكثر وبدأت
علامات العزلة والانطواء تظهر علىَّ وبدأت أتشاجر مع أمى وأخوتى لأتفه الأسباب ولا أحب أن يكلمني أحد أو
ينصحنى أحد ...حتى جاء ذلك اليوم الذى رجعت فيأختى من الكليه مبكراً حركت مفتاح الباب فتحرك قلبى معه فقد كنت
أشاهد وقتها موقع من إياهم , دخلت أختى الشقه وهى متأكده تماماً أنها خاليه ليس فيها أحد أغلقت الموقع الذى كنت
أشاهده وخرجت من على النت وأخذت أرتب ملابسى وحاولت فى أول الأمر أن أتظاهر بالنوم ودخلت أختى حجرتها
وأنا أنتظر خروجها من غرفتها لكنها لم تخرج وبعد فترهخرجت أنا من غرفتى واقتربت من غرفتها لكن ماسمعته
أصابنى بالشلل وتوقف قلبى وأنفاسي ، فقد كانت تتحدث مع صديقتها فى كلام لم أتوقعه من أختي فقد كانوا يتحدثون عن
بعض المشاهد الخليعة في أحد الأفلام , صدمتنى الكلمات ولم أتمالك نفسى ولم أدر ماذا ؟ ...... ماذا افعل ؟ ........ هل
أدخل عليها الآن وأضربها ؟ بل وأقتلها.... أم أسكت ولا أتكلم !!
وأنا أفكر فى هذه الأشياء دار فى ذهنى كل الأفلام والمواقع التى شاهدتها .. لم أجرؤ أن اكلمها وانا أشاهد كل هذه
هل أكلمها فيما سمعته ؟ أم أن فاقد الشئ لا يعطيه ..!!
*****************************
* القصة ببساطة أن أحد الأباء دخل يوماً إلي بيته بعد عمل شاق وجلس ليشاهد التيلفزيون
فلاحظ على الشاشه آثار تقبيل فم علي زجاج الشاشه فنادي علي ابنته الصغري وقال إزاى يا
بنت تبوسى الشاشة .... إنت مش عارفة إن كده عيب ... فأجابت البنت ببرائة والله ما أنا يا بابا .... دى ماما لما شافت
المغني الفلانى علي التليفزيون راحت مقربة على التلفزيون وقعدت تبوس فى الشاشه ..... هذه القصة علي الرغم من
قصرها إلا أنها من وجهة نظري توضح مدي خطورة الكليبات على الاسرة والمجتمع حتى وصل بالزوجة أن تتعلق كل
هذا التعلق بهذا المغني ...!!!!!
***************************
لعلكم تعرفتم على الجريمة بعد سرد هذه القصص وهى أن يقتل الانسان نفسه عند مشاهدة هذه المشاهد الإباحية والقنوات
&فكر معانا

ماذا نفعل لكى نتجنب الوقوع فى هذة المحرمات ونحمى أنفسنا منها؟؟.......
أرسل الحلول التى تراها مناسبة من وجهة نظرك .......
ولو عندك قصة أرسلها على موقعنا على الانترنت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق